التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مكتبة (د. بسام أبو عليان) الإلكترونية

د. بسام أبو عليان محاضر بقسم علم الاجتماع ـ جامعة الأقصى مكتبة (د. بسام أبو عليان) الإلكترونية كتب وأبحاث ودراسات في مجالي (علم الاجتماع، والخدمة الاجتماعية) https://drive.google.com/drive/folders/1oupgbHAqb2l_bqNtB2f4cMCK9aj1GMNX?usp=sharing أولًا: الكتب: رحلتي مع شهادة الدكتوراه. https://drive.google.com/file/d/1UC1I7iebOE5lMQxMHOR36kTFV9QOQ6oW/view?usp=sharing حرمان المرأة من الميراث بين الحق الشرعي والممارسات الاجتماعية. (القاهرة، دار لوتس، 2021). https://bassam79.blogspot.com/2021/10/blog-post_14.html محاضرات في علم اجتماع السكان. (الطبعة الثالثة). https://drive.google.com/file/d/1E72xpSRmBTCMg-5fTYjOx-_-gFFWO4N8/view?usp=sharing علم الاجتماع الديني. (الطبعة الثانية، لندن، دار آي كتب، 2021). https://drive.google.com/file/d/1o7vnCZ_VXJoL8D62v1oSN0PDO2NiX7cY/view?usp=sharing الحصول على الكتاب من خلال إحدى الروابط التالية: https://www.amazon.co.uk/dp/1780585969 https://www.amazon.com/dp/B09775QKVK https://play.google.com/store/books/details?id=uCozEAAAQBAJ https://books.google
آخر المشاركات

كيف تجيب على أسئلة الطفل المحرجة؟

د. بسام أبو عليان محاضر بقسم علم الاجتماع ـ جامعة الأقصى من عمر عامين إلى ستة أعوام تكثر أسئلة الطفل، لذلك يسميها علماء النفس بمرحلة السؤال. كثرة الأسئلة في هذه المرحلة تعد مؤشرًا إيجابيًا على النمو العقلي السليم. تشكل الأسئلة في هذه المرحلة (10-15%) من حديث الطفل، حيث يكثر من استخدام أدوات السؤال: (ماذا، لماذا، متى، كيف، أين، مَن؟). بعض أسئلة الطفل أطلق عليها "الأسئلة المُسكِتة". حيث تجد الكبار على ما يتمتعون به من فصاحة وطلاقة اللسان، إلا أنهم حينما يسمعون أسئلة الطفل المحرجة المفاجئة تجدهم يصمتون صمت الدهشة والاستغراب. لا يستطيعون الإجابة، ولا يتصرفون حيالها بشكل طبيعي. فتجد أحدهم يجيب إجابة خاطئة، وثاني يتهرب من الإجابة، وثالث يحمر وجهه خجلًا، ورابع يتلعثم في الحديث، وخامس ينهر الطفل، وسادس يضحك، وسابع يوجه الطفل إلى شخص آخر ليجيبه. من هذه الأسئلة: أين الله وما شكله؟، هل الله مثلنا؟، لماذا نعبد الله؟، أين الجنة وما شكلها؟، لماذا مات فلان؟ وأين نذهب بعدما نموت؟، لماذا خلق الله الأشرار؟، لماذا خلق الله الحشرات طالما تضرنا؟، ماما لماذا لا ألد مثلك؟، ماما من أين أتيت؟

الثامن من آذار (يوم المرأة العالمي)

د. بسام أبو عليان محاضر بقسم علم الاجتماع - جامعة الأقصى يحتفل العالم في الثامن من آذار ـ مارس من كل عام بـ "يوم المرأة العالمي" . وإنْ كنت أتحفظ على هذه التسمية؛ لأن إسلامنا العظيم، ومجتمعنا العربي الأصيل، وقيمنا الأخلاقية الحسنة تحثنا على إكرام المرأة، واحترامها، وتقديرها في كل وقت وحين، وليس في أيام ومناسبات معينة ومحددة  في العام، كيومنا هذا (يوم المرأة العالمي)، أو ما يسمى "عيد الأم" . سواء كانت هذه المرأة (أمًا، أو أختًا، أو زوجة، أو ابنة، أو مربية، أو معلمة، أو طبيبة... إلخ) أيًا كان موقعها الاجتماعي.  هذه المناسبات لها ما يبررها في مجتمعاتها، ـ أي في الغرب ـ، كونهم يهينون المرأة، ولا يحترمون قيمتها، وكرامتها، وإنسانيتها على مدار العام، ولا يتذكرونها إلا في مناسبات معينة. ف المرأة في مجتمع الغرب، ـ الذي يدعي الديمقراطية، والدفاع عن حقوق المرأة ـ، يتعامل معها كأي سلعة مادية (تباع، وتشترى)، المتأمل في الإعلانات التجارية مثلًا يجد للمرأة موضعًا في كل إعلان، سواء كان لها علاقة بموضوع الإعلان أو لم تكن لها علاقة. تجدها في إعلانات الملابس، والعطور، والإكسسوارا

طوبى للغرباء

  د. بسام أبو عليان جاء في معجم المعاني: طوبى من الطيب، وهي: الغبطة، والسعادة، والخير الدائم.  وهي: شجرة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام [1] . قال رسول الله  ﷺ : "طوبى للغرباء. أناسٌ صالِحونَ في أناسٍ سوءٍ كثيرٍ، مَنْ يَعصيهم أكثرُ ممَّنْ يُطِيعُهُمْ" [2] . v   طوبى للموظف المثالي الملتزم بدوامه، وينفذ المهام الوظيفية المطلوبة منه بدقة، وأمانة، وإخلاص، دون بيروقراطية سلبية، ولا رشوة. رغم منح المكافئات، والترقيات للموظفين المنفلتين، والمتسيبين، والفاسدين. v   طوبى للطبيب المخلص في عمله، الذي لا يختلف جهده في المستشفى الحكومي عن جهده في عيادته الخاصة. رغم تفشي ظاهرة الأطباء المتهاونين في عملهم الحكومي، في المقابل يكونون ملائكة في عياداتهم الخاصة. v   طوبى للمدرس المخلص في شرح دروسه في الفصل الدراسي، رغم انتشار ظاهرة مدرسي الدروس الخصوصية من حوله، الذين هدفهم الرئيس جمع المال من هنا وهناك، ويهملون شرح دروسهم في الحصص المدرسية. v    طوبى للمحاسب الذي تتحرك بين يديه مبالغ كبيرة، ويؤدي الأمانة، ولم تحدثه نفسه بالسرقة والاختلاس، رغم ضعف وضعه الاقتصادي، وعدم قدرته على

صور| إرشادات للاستعداد للامتحانات

رسالة إلى الوالدين الذين يصدرون بناتهم عرائس إلى الخارج

  د. بسام أبو عليان أستاذ مساعد بقسم علم الاجتماع - جامعة الأقصى ظاهرة بدأت تنتشر في مجتمعنا الغزي بشكل واضح وملموس، وهي: "تصدير البنات عرائس إلى الخارج". هذه الظاهرة أضرارها وسلبياتها أكثر من منافعها وإيجابياتها. نأخذ المسألة من البداية. الشاب الأعزب سافر إلى خارج فلسطين (دولة عربية أو أجنبية)، وهناك حصل على فرصة عمل، وكوَّن نفسه، بعد فترة رأى نفسه مؤهلًا ماديًا للزواج، فرغب به؛ ليستقر نفسيًا، واجتماعيًا، ويكوِّن أسرة، هذا من جهة. من جهة أخرى لا يرغب بالزواج من فتيات المجتمع الذي يقيم فيه، إنما يرغب بالزواج من فتيات مجتمعه؛ لأنهن أقرب له في الطباع، والثقافة. فيوكِّل أسرته (أمه، وأخواته تحديدًا) للبحث عن عروس مناسبة. في هذه الحالة فريق البحث الميداني يبحث عن عروس وفق معاييره ومواصفاته هو، وليس وفق معايير ومواصفات الشاب الراغب في الزواج. (هذا الخطأ الأول على طريق زواج فاشل) . بعد عملية المسح الاجتماعي عن عروس. إنْ عثروا على فتاة مناسبة تتم طقوس وإجراءات الخطبة التقليدية والرسمية. في الغالب لا يرجع الشاب إلى بلده لرؤية الفتاة، والتعرف عليها، وقضاء فترة الخطبة في بلده، إنم

كتاب| الخدمة الاجتماعية المدرسية

  الخدمة الاجتماعية المدرسية هي إحدى مجالات الخدمة الاجتماعية، تمارس في المؤسسات التعليمية. المحاور التي يتناولها الكتاب: التعليم والمدرسة، التنظيمات المدرسية الداخلية والخارجية، المشكلات المدرسية، ممارسة طرق الخدمة الاجتماعية الثلاث في المدرسة، الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية المدرسية، معوقات ممارسة الخدمة الاجتماعية المدرسية. https://drive.google.com/file/d/1xZHrO_A0RCb_1AgntMP5HtRn0GZ4-gEt/view?usp=sharing

فوضى الجريمة في المجتمع الفلسطيني.. الأسباب والحلول

د. بسام أبو عليان أستاذ مساعد بقسم علم الاجتماع - جامعة الأقصى في الفترة الأخيرة لا يكاد يمر يوم إلا وتسمع أو تقرأ خبرًا أو أكثر عن جريمة ترتكب إما في الداخل المحتل سنة 1948م، أو قطاع غزة، أو الضفة الغربية. كل جريمة أبشع وأفظع من التي قبلها.  حين تقرأ تفاصيلها تجد مرتكبها مجرد من كل القيم الإنسانية، والأخلاقية، والدينية  فباتت هذه الجرائم تشكل أرقًا، وهاجسًا للناس، فضلًا عن أهل الاختصاص. باختصار، وبدون إطالة، أرى ارتفاع معدلات الجريمة في المجتمع الفلسطيني يرجع إلى واحد أو أكثر من الأسباب الآتية: - ممارسة الظلم سواء من قبل أفراد أو جماعات بدرجاته المختلفة تجاه الآخرين، بشتى الوسائل والإمكانيات المتوفرة، الذي ابتلع حقوق الآخرين دون أي رقابة ذاتية، أو خشية من إله، أو أي اعتبارات رادعة أخرى. - ضعف الوازع الديني، وغلبة النزعة المادية والأنانية. - التأثير الواضح لوسائل الإعلام المختلفة سواء أفلام الجريمة والعنف التي تبثها الفضائيات، أو مقاطع العنف المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، قد عززت سلوك الجريمة لدى متابعيها ومشاهديها، فأغلب الجرائم المرتكبة في المجتمع هي محاكاة وتقليدًا لم