التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الخدمة الاجتماعية في مجال الأسرة والطفولة| الخدمة الاجتماعية في مجال الطفولة

د. بسام أبو عليان
قسم علم الاجتماع - جامعة الأقصى
الخدمة الاجتماعية في مجال الطفولة

تعريف الخدمة الاجتماعية في مجال الطفولة:

"الممارسة المهنية التي تهتم بتزويد الأطفال بالخدمات الاجتماعية، والمساعدات التي تعمل على حمياتهم، وعلاج المشكلات الاجتماعية، والنفسية، من خلال عمل الأخصائيين الاجتماعيين في عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية".

المؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة:

1.    مكاتب التوجيه والإرشاد الأسري: تعمل على علاج مشكلات الأسرة، وتهيئة الجو الأسري الذي يعين على تنشئة الأبناء تنشئة سليمة، وتوجيه الأسرة نحو مصادر الخدمات الاجتماعية، ومعاونة قضاة محاكم الأحوال الشخصية في البحث عن أسباب المشكلة الأسرية، والقيام بدراسات تتعلق بمشكلات الأسرة.

2.    مكاتب فحص الراغبين في الزواج: تعمل على فحص الأمراض الشائعة في المجتمع، والأمراض العقلية والنفسية، والأمراض التناسلية.

3.    مشروع الأسر المنتجة: يوفر العمل للأسر القادرة عليه، مما يسهم في القضاء على بطالة الأسرة، ويزيد من دخلها، وتحويل أفراد الأسرة من مستهلكين إلى منتجين، والاستفادة من الخدمات البيئية وتحويلها إلى منتجات صناعية، والحفاظ على الموروث الاجتماعي.

4.    مراكز تنظيم الأسرة: تسهم في تباعد الولادات، ومكافحة الإجهاض، ومنع الحمل غير المرغوب فيه، وعلاج العقم.

5.    مراكز رعاية الأمومة والطفولة: تهتم بالأم الحامل من خلال الفحص الدوري طوال فترة الحمل، إجراء الولادة في المراكز الصحية المؤهلة لذلك، رعاية الأم بعد الولادة ومتابعة حالتها الصحية، رعاية الأطفال حديثي الولادة.

6.  دور الحضانة النهارية: توفر الرعاية والحماية للأطفال في النهار أثناء عمل والديهم، وتوفر البرامج الاجتماعية، والصحية، والنفسية، والرياضية، والعقلية اللازمة لذلك.

7.    المدارس الابتدائية والإعدادية: تهتم بتعليم الأطفال في مراحل التعليم الإلزامي.

8.    مستشفيات الأطفال: توفر خدمات الرعاية الصحية للأطفال.

9.    الأسر البديلة: تقدم خدمات للطفل لتعوضه عما حرم منه في أسرته. يفضل أن تكون كاملة أي من زوجين، ويفضل ألا يزيد عدد أفرادها عن ثلاثة.

10.          المؤسسات الإيوائية: تقدم خدماتها للأطفال الذين فقدوا أسرهم الطبيعية.

11.          العيادات النفسية، والوحدات الصحية.

12.          محاكم الأسرة.

13.          مراكز خدمات المرأة العاملة.

14.          الأندية النسائية.

15.          مؤسسات رعاية الطفولة المحرومة.

16.          أندية الطفل.

دور الأخصائي الاجتماعي في مجال رعاية الطفولة:

خدمة الفرد

دور الأخصائي الاجتماعي في دور الحضانة:

¬    مقابلة الوالدين عند تقديم طلب التحاق بدار الحضانة، وتعريفهم بالبرامج والخدمات التي تقدمها الدار، وطبيعة سيبر العمل فيها، وشروط الالتحاق بها، ودور الأسرة في التمهيد لالتحاق الطفل بالدار.

¬    في حالة خوف الطفل الزائد من الدار يقوم بزيارة منزلية للتعرف على أسباب ذلك.

¬    دراسة مشكلات الأطفال الاجتماعية.

¬    توعية وتثقيف العاملين في الدار لكيفية التعامل مع الأطفال ومشكلاتهم.

¬    إعداد التقارير السنوية عن نشاط الدار.

دور الأخصائي الاجتماعي في مؤسسة الإيواء:

¬    قبول الأطفال الذين تنطبق عليهم شروط الإيواء.

¬    دراسة الطفل وأسرته وعلاقاته.

¬    توفير سبل التعاون بين الدار والأسر.

¬    إعداد البرامج والإشراف على تنفيذها.

¬    القيام بعلميات التسجيل المهني (الدراسة، والتشخيص، والعلاج).

خدمة الجماعة

1.    تشكيل جماعات أطفال على درجة عالية من التجانس، سواء من حيث: العمر، النوع، الهواية... إلخ.

2.    مشاركة الأطفال في اقتراح البرامج.

3.    تنوع البرامج بحسب احتياجات الأطفال.

4.    أن يكون هدف البرامج: تعديل سلوك، تعليم مهارة.

5.    تصميم برامج بمشارة العاملين في المؤسسة.

تنظيم المجتمع:

1.    إجراء دراسات تتعلق بمجال الطفولة.

2.    تنظيم مؤتمرات تدرس مشكلات الطفولة.

3.    توظيف وسائل الإعلام؛ للتوعية بمشكلات الطفولة، والوقاية منها، وعلاجها.

4.    عقد دورات تدريبية للعاملين في مجال الطفولة؛ بهدف تعريفهم بحاجات الطفولة، ومشكلات الطفولة، وكيفية التعامل معها.

5.    المشاركة في رسم السياسات والخطط للمؤسسات العاملة في مجال الطفولة.

6.    استثارة المؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة؛ لتوفير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لرعاية الطفولة.

7.    التنسيق بين المؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة.

8.    الاستفادة من خدمات المجتمع المحلي وتوظيفها في برامج رعاية الطفولة.

المرجع| بسام أبو عليان، الخدمة الاجتماعية في مجال الأسرة والطفولة، 2021. 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية (1)| مهارة المقابلة

بسام أبو عليان محاضر بقسم علم الاجتماع ـ جامعة الأقصى مهـارة المقابلة تعريف المقابلة المهنية: "لقاء وجاهي مقصود يعقد بين الأخصائي الاجتماعي والعميل أو المشاركين الآخرين في عملية المساعدة بهدف جمع معلومات متعلقة بالمشكلة أو إعطاء معلومات بهدف التأثير على سلوك العميل وتغيير بيئته الاجتماعية، بهدف المساعدة في حل مشكلته أو التخفيف منها". تعد المقابلة أداة مهمة لجمع المعلومات، إذا أحسن الأخصائي الاجتماعي التصرف مع العملاء؛ لأن العملاء يميلون لتقديم معلومات شفهية أفضل من الكتابة. تأتي أهمية المقابلة مع الأميين والأطفال والمسنين أكثر من غيرهم. فإذا كان الأخصائي يتمتع بروح مرحة وقبول اجتماعي، ولباقة في الحديث، وذكاء في طرح الأسئلة فإنه يهيئ جواً ودياً مع العميل. بالتالي يحصل على معلومات مهمة عن المشكلة، وبإمكانه تشجيع العميل على الحديث من خلال الإيماءات وتعبيرات الوجه ولغة الجسد عموماً. عناصر المقابلة: 1)       العلاقة الاجتماعية: لا يمكن عقد المقابلة بدون وجود طرفيها معاً (الأخصائي الاجتماعي، والعميل). هذه العلاقة تحكمها العديد من المعايير المهنية. أدناها: (الترحيب بال

انثروبولوجيا| علاقة الأنثروبولوجيا بالعلوم الأخرى

علاقة الأنثروبولوجيا بالعلوم الأخرى على الرغم من الاعتراف بالأنثروبولوجيا كعلم مستقلّ بذاته، يدرس الإنسان من حيث نشأته وتطوّره وثقافته، فما زال علماء الإنسان يختلفون حول تصنيف هذا العلم بين العلوم المختلفة، فيرى بعضهم أنّه من العلوم الاجتماعية، كعلم النفس والاجتماع، ويرى بعضهم أنّه من العلوم التطبيقية كالطب، ويرى بعضهم أنّه من العلوم الإنسانية كالفلسفة. أولاً| علاقة الأنثروبولوجيا بعلم الأحياء (البيولوجيا):   يتناول علم الأحياء دراسة الكائنات الحيّة. فهو يعرّف: "العلم الذي يدرس الإنسان كفرد قائم بذاته، من حيث بنية أعضائه وتطوّرها". يرتبط علم الأحياء بالعلوم الطبيعية، لا سيّما علم وظائف الأعضاء والتشريح. وتدخل في ذلك، نظرية التطوّر التي   تقول بأن أجسام الكائنات الحيّة ووظائف أعضائها، تتغيّر باستمرار ما دامت هذه الكائنات تتكاثر، قد تكون أرقى من الأجيال السابقة، كما عند الإنسان. كما تستند هذه النظرية إلى أنّ الإنسان بدأ كائناً حيّاً بخلية واحدة، تكاثرت   إلى أن انتهى إلى ما هو عليه الآن من التطوّر العقلي والنفسي والاجتماعي. وهذا ما دلّت عليه بقايا عظام الكائنات ا