التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من تعاليم التلمود

رجل دين يهودي (حاخام)
أولا/ في جانب العقيدة:
1. ليس الله معصوما من الطيش والغضب والكذب. {فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}الأعراف190
2. أرواح اليهود مصدرها روح الله، وأرواح غير اليهود مصدرها الروح النجسة.
3. خلق الناس باستثناء اليهود من نطفة حصان، وخلق الأجنبي على هيئة إنسان ليكون لائقا لخدمة اليهود التي خلقت الدنيا لأجلهم!!
4. اليهودي معتبر عند الله أكثر من الملائكة.
5. لو لم يخلق الله اليهود لانعدمت البركة من الأرض، ولما خلقت الشمس والأمطار.
ثانيا/ نظرت اليهود إلى بني الإنسان:
1. الأجانب "غير اليهود" كلاب. [غير اليهود تشمل كل البشر من مسلمين، نصارى، هندوس، مجوس، بوذيين، ووثنيين... إلخ].
2. الأمم الخارجة عن الدين اليهودي ليست كلابا فحسب، بل حمير أيضا.
3. بيوت غير اليهود زرائب للحيوانات.
4. محرم على اليهودي أن ينجي أحدا من الأجانب.
5. الذي يقتل أجنبيا "غير اليهود" يكافأ بالخلود في الفردوس.
وهذا يوضح دوافع عمليات القتل الإجرامية "البشعة" الجماعية والفردية، وعمليات الاغتيالات والتصفية وهدم المنازل التي يمارسها جيش العدو الصهيوني، بأنها تدخل في جانب العقيدة اليهودية المحرفة، أملا في الخلود بجنة الفردوس!!
ثالثا/ في جانب المال:
1. لا يغفر الله لليهودي الذي يرد مالا مفقودا للأجانب. (أمعن النظر لا توجد لا النافية).
2. السرقة غير جائزة من اليهودي، وأما غيرهم فسرقتهم جائزة.
وهذا يفسر عمليات السرقة والنهب التي يقوم بها جيش العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين أثناء قيامهم بحملات التفتيش في البيوت الفلسطينية.
3. الربا محرم بين اليهود، ومباح تعاطيه مع غير اليهود.
4. مصرح لليهودي أن يقرض أولاده بالربا ليذوقوا حلاوة الربا ويمارسونه مع غير اليهود.
5. حياة غير اليهودي ملك لليهودي، فكيف بماله؟!
رابعا/ في مجال العهود والمواثيق:
1. اليمين التي يؤديها اليهودي للأجنبي لا قيمة لها، ولا تلزم اليهودي بشيء، لأنه لا أيمان بين اليهودي والحيوان.
وهذا النص لم يأت بجديد فالقرآن أخبرنا عنهم أنهم من محترفي نقض المواثيق والعهود. {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ*اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ*لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ} التوبة 8-10.
2. يجوز لليهودي أن يشهد زورا.
3. واجب غش الأجنبي.
4. إذا جاء أمامك الأجنبي والإسرائيلي بدعوى، إن أمكنك أن تجعل الإسرائيلي رابحا فافعل.
وهذا ما نراه رأي العين في محاكم العدو الصهيوني، حينما يتم عرض مجرمي اليهود على محاكمهم، فتارة يكون مرتكب الجريمة مختل عقلي، وتارة مريض نفسي، وتارة تصرف فردي... إلخ.
خامسا/ في مجال الأخلاق:
1. لا يحق للمرأة اليهودية أن تشكو زوجها إذا زنى على فراش الزوجية. (إنها دعوة صريحة للفحش والزنا).
2. مباح تعاطي اللواط مع الزوجة لأنها بالنسبة للزوج كقطعة لحم اشتراها من الجزار، وله الحق في أكلها مطبوخة أو مشوية حسب رغبته. (أي امتهان للمرأة هذا يا دعاة حرية المرأة والدفاع عن حقوقها؟!)
3. من حلم (رأى في منامه) أنه جامع والدته، فهو يؤتى الحكمة.
4. من حلم (رأى في منامه) أنه جامع خطيبته، هو محافظ على الشريعة.
5. من حلم (رأى في منامه) أنه جامع أخته، من نصيبه نور العقل.
6. من حلم (رأى في منامه) أنه جامع امرأة قريبة له، فله الحياة الأبدية.
سادسا/ نظرة اليهود إلى المسيح في التلمود:
1. يسوع ارتد عن الدين اليهودي وعبد الأوثان.
2. المسيح مجنون وساحر ووثني، والمسيحيون كفره مثله.
3. أحط الكفار من الناس هم المسيحيون (المسيح وأتباعه).
4. أناجيل النصارى واجب إحراقها؛ لأنها عين الضلال والظلم والخطايا.
5. إن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات، وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة.
6. على اليهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية (1)| مهارة المقابلة

بسام أبو عليان محاضر بقسم علم الاجتماع ـ جامعة الأقصى مهـارة المقابلة تعريف المقابلة المهنية: "لقاء وجاهي مقصود يعقد بين الأخصائي الاجتماعي والعميل أو المشاركين الآخرين في عملية المساعدة بهدف جمع معلومات متعلقة بالمشكلة أو إعطاء معلومات بهدف التأثير على سلوك العميل وتغيير بيئته الاجتماعية، بهدف المساعدة في حل مشكلته أو التخفيف منها". تعد المقابلة أداة مهمة لجمع المعلومات، إذا أحسن الأخصائي الاجتماعي التصرف مع العملاء؛ لأن العملاء يميلون لتقديم معلومات شفهية أفضل من الكتابة. تأتي أهمية المقابلة مع الأميين والأطفال والمسنين أكثر من غيرهم. فإذا كان الأخصائي يتمتع بروح مرحة وقبول اجتماعي، ولباقة في الحديث، وذكاء في طرح الأسئلة فإنه يهيئ جواً ودياً مع العميل. بالتالي يحصل على معلومات مهمة عن المشكلة، وبإمكانه تشجيع العميل على الحديث من خلال الإيماءات وتعبيرات الوجه ولغة الجسد عموماً. عناصر المقابلة: 1)       العلاقة الاجتماعية: لا يمكن عقد المقابلة بدون وجود طرفيها معاً (الأخصائي الاجتماعي، والعميل). هذه العلاقة تحكمها العديد من المعايير المهنية. أدناها: (الترحيب بال

انثروبولوجيا| علاقة الأنثروبولوجيا بالعلوم الأخرى

علاقة الأنثروبولوجيا بالعلوم الأخرى على الرغم من الاعتراف بالأنثروبولوجيا كعلم مستقلّ بذاته، يدرس الإنسان من حيث نشأته وتطوّره وثقافته، فما زال علماء الإنسان يختلفون حول تصنيف هذا العلم بين العلوم المختلفة، فيرى بعضهم أنّه من العلوم الاجتماعية، كعلم النفس والاجتماع، ويرى بعضهم أنّه من العلوم التطبيقية كالطب، ويرى بعضهم أنّه من العلوم الإنسانية كالفلسفة. أولاً| علاقة الأنثروبولوجيا بعلم الأحياء (البيولوجيا):   يتناول علم الأحياء دراسة الكائنات الحيّة. فهو يعرّف: "العلم الذي يدرس الإنسان كفرد قائم بذاته، من حيث بنية أعضائه وتطوّرها". يرتبط علم الأحياء بالعلوم الطبيعية، لا سيّما علم وظائف الأعضاء والتشريح. وتدخل في ذلك، نظرية التطوّر التي   تقول بأن أجسام الكائنات الحيّة ووظائف أعضائها، تتغيّر باستمرار ما دامت هذه الكائنات تتكاثر، قد تكون أرقى من الأجيال السابقة، كما عند الإنسان. كما تستند هذه النظرية إلى أنّ الإنسان بدأ كائناً حيّاً بخلية واحدة، تكاثرت   إلى أن انتهى إلى ما هو عليه الآن من التطوّر العقلي والنفسي والاجتماعي. وهذا ما دلّت عليه بقايا عظام الكائنات ا

خدمة الجماعة| مهارة التسجيل لدى أخصائي الجماعة

  د. بسام أبو عليان قسم علم الاجتماع - جامعة الأقصى مهارة التسجيل: تعريف التسجيل: "هو تدوين الحقائق والأحداث كما وقعت؛ للرجوع إليها في المستقبل وقت الحاجة، وللإلمام بالموضوعات المختلفة". أهداف التسجيل: 1-      حفظ المعلومات من النسيان والضياع، ويمكن الرجوع لها وقت الحاجة إليها. 2-   دراسة الفرد في الجماعة كوحدة قائمة بذاتها من حيث نمط الشخصية، ومشكلاته الخاصة، وقدراته، وميوله، ومدى تفاعله مع برامج وأنشطة الجماعة. 3-      تفسير المواقف الاجتماعية المختلفة داخل الجماعة. 4-      إدراك الأخصائي الاجتماعي لذاته، فالتسجيل يساعده على نقد ذاته؛ لتطوير أدائه المهني. 5-      تقييم الخدمات المؤسسية. 6-      المساعدة في تصميم وتقييم برامج المؤسسة. 7-      قياس نمو وتطور الجماعة. 8-      المساعدة في الدراسة والبحث. 9-      تساعد أخصائي الجماعة لتقديم خدمة أفضل إلى الفرد والجماعة. 10-          أداة إدارية هامة في العمل المؤسسي. 11-          أداة مهمة في تعليم طلبة الخدمة الاجتماعية. 12-          أداة لدراسة نمو الجماعة، والمراحل التي مرت فيها. أساليب التسجيل: