التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مكتبة (د. بسام أبو عليان) الرقمية

د. بسام أبو عليان محاضر بقسم علم الاجتماع ـ جامعة الأقصى مكتبة (د. بسام أبو عليان) الرقمية كتب وأبحاث ودراسات في مجالي (علم الاجتماع، والخدمة الاجتماعية) https://drive.google.com/drive/folders/1oupgbHAqb2l_bqNtB2f4cMCK9aj1GMNX?usp=sharing أولًا: الكتب: رحلتي مع شهادة الدكتوراه. https://drive.google.com/file/d/1UC1I7iebOE5lMQxMHOR36kTFV9QOQ6oW/view?usp=sharing حرمان المرأة من الميراث بين الحق الشرعي والممارسات الاجتماعية. (القاهرة، دار لوتس، 2021). https://bassam79.blogspot.com/2021/10/blog-post_14.html محاضرات في علم اجتماع السكان. (الطبعة الثالثة). https://drive.google.com/file/d/1E72xpSRmBTCMg-5fTYjOx-_-gFFWO4N8/view?usp=sharing علم الاجتماع الديني. (الطبعة الثانية، لندن، دار آي كتب، 2021). https://drive.google.com/file/d/1o7vnCZ_VXJoL8D62v1oSN0PDO2NiX7cY/view?usp=sharing الحصول على الكتاب من خلال إحدى الروابط التالية: https://www.amazon.co.uk/dp/1780585969 https://www.amazon.com/dp/B09775QKVK https://play.google.com/store/books/details?id=uCozEAAAQBAJ https://books.google.co....
آخر المشاركات

رسالة من الله

د. بسام أبو عليان أستاذ مساعد في قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية جامعة الأقصى  صار معي قبل يومين موقفًا أسعدني، وخفف من حالة الإحباط، واليأس، و الاكتئاب، والضغط النفسي التي تسيطر علي؛ بسبب الحرب، وما ترتب عليها من انتشار ثقافة العنف، والبلطجة، والفوضى، والسرقة، والفلتان الأمني، وغياب شبه تام لكل القيم الدينية والإنسانية النبيلة، والأخلاق الحسنة. حتى صرت أشعر كأنني غريب عن هذا المجتمع!. 💥 الموقف: كنت أمشي في منطقة "العطار" بمواصي خانيونس، مر بجانبي رجل خمسيني، برفقة ابنه، - عمره (17) سنة تقريبًا -. هذا الرجل لا أعرفه، ولا التقيت به من قبل. رد السلام. رديت عليه. بدون مقدمات عبر الرجل عن تذمره وسخطه من صعوبة المواصلات، وارتفاع إيجارها، وأخلاق السائقين السيئة في تعاملهم مع الركاب. قلت: - كنت مجبرًا على المشاركة في الحديث، فأنا منذ بدء الحرب فقدت شهية الحديث، ومقل في الكلام -. المهم، قلت: في الحرب مجتمعنا تغيرت قيمه، وأخلاقه، وسلوكه، أصبح الناس بحاجة إلى إعادة تأهيل وضبط أخلاقي، وقيمي، وديني. علق الرجل: مجتمعنا قبل الحرب كان تدينه سطحي، نهتم بمظاهر التدين، مثل: (طول اللحية، و...

خطباء السلفية في غزة

  د. بسام أبو عليان أستاذ مساعد في قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية - جامعة الأقصى 💥 عناصر رئيسية في خطبة #خطيب_الجمعة السلفي في #غزة: ▪️ اختيار موضوع تراثي لا علاقة له بالواقع المعاصر، ولم يربطه به، ونقله في قوالب تاريخية كما هو بألفاظ عصية على فهم عوام الناس، أو اختيار معتقد من معتقداتهم المذهبية المتعصبة، والحديث عنه بنبرة مرتفعة، ووجه محمر، وأوداج منتفخة، وعيون جاحظة. (كأنه يريد أن يقول: أنتم كفار؛ لأنكم لا تتبعونا!!). ▪️الابتعاد عن قضايا ومشكلات #المحتمع، وهموم الناس اليومية، وتقديم رؤية شرعية لعلاجها. والمرور عليها سريعًا كسرعة #البرق. ▪️التجريح بشكل موسع، وبألفاظ حادة تلميحًا في حركة حمــاس. (هذا النقد ليس نابعًا من انتقادهم لسياسة وممارسة حمــاس، بقدر هو انتقاد لاختلاف المرجعية الدينية). ▪️الهجوم الشرس على إيران، يكون إما مرورًا على الموضوع في سياق الخطبة، أو تخصيص خطبة كاملة عنهم، لتكفيرهم، وإخراجهم عن دين الإسلام دون أن يرف له جفن. ▪️ الاستشهاد بإسراف بآراء علماء منالسعودية من التيار الوهابي، والمدخلي، والجامي. 💥 على الهامش: لي مواقف، وانتقادات عديدة لحمــا س، وإيران...

كيف تجيب على أسئلة الطفل المحرجة؟

د. بسام أبو عليان محاضر بقسم علم الاجتماع ـ جامعة الأقصى من عمر عامين إلى ستة أعوام تكثر أسئلة الطفل، لذلك يسميها علماء النفس بمرحلة السؤال. كثرة الأسئلة في هذه المرحلة تعد مؤشرًا إيجابيًا على النمو العقلي السليم. تشكل الأسئلة في هذه المرحلة (10-15%) من حديث الطفل، حيث يكثر من استخدام أدوات السؤال: (ماذا، لماذا، متى، كيف، أين، مَن؟). بعض أسئلة الطفل أطلق عليها "الأسئلة المُسكِتة". حيث تجد الكبار على ما يتمتعون به من فصاحة وطلاقة اللسان، إلا أنهم حينما يسمعون أسئلة الطفل المحرجة المفاجئة تجدهم يصمتون صمت الدهشة والاستغراب. لا يستطيعون الإجابة، ولا يتصرفون حيالها بشكل طبيعي. فتجد أحدهم يجيب إجابة خاطئة، وثاني يتهرب من الإجابة، وثالث يحمر وجهه خجلًا، ورابع يتلعثم في الحديث، وخامس ينهر الطفل، وسادس يضحك، وسابع يوجه الطفل إلى شخص آخر ليجيبه. من هذه الأسئلة: أين الله وما شكله؟، هل الله مثلنا؟، لماذا نعبد الله؟، أين الجنة وما شكلها؟، لماذا مات فلان؟ وأين نذهب بعدما نموت؟، لماذا خلق الله الأشرار؟، لماذا خلق الله الحشرات طالما تضرنا؟، ماما لماذا لا ألد مثلك؟، ماما من أين أتيت؟...

الثامن من آذار (يوم المرأة العالمي)

د. بسام أبو عليان محاضر بقسم علم الاجتماع - جامعة الأقصى يحتفل العالم في الثامن من آذار ـ مارس من كل عام بـ "يوم المرأة العالمي" . وإنْ كنت أتحفظ على هذه التسمية؛ لأن إسلامنا العظيم، ومجتمعنا العربي الأصيل، وقيمنا الأخلاقية الحسنة تحثنا على إكرام المرأة، واحترامها، وتقديرها في كل وقت وحين، وليس في أيام ومناسبات معينة ومحددة  في العام، كيومنا هذا (يوم المرأة العالمي)، أو ما يسمى "عيد الأم" . سواء كانت هذه المرأة (أمًا، أو أختًا، أو زوجة، أو ابنة، أو مربية، أو معلمة، أو طبيبة... إلخ) أيًا كان موقعها الاجتماعي.  هذه المناسبات لها ما يبررها في مجتمعاتها، ـ أي في الغرب ـ، كونهم يهينون المرأة، ولا يحترمون قيمتها، وكرامتها، وإنسانيتها على مدار العام، ولا يتذكرونها إلا في مناسبات معينة. ف المرأة في مجتمع الغرب، ـ الذي يدعي الديمقراطية، والدفاع عن حقوق المرأة ـ، يتعامل معها كأي سلعة مادية (تباع، وتشترى)، المتأمل في الإعلانات التجارية مثلًا يجد للمرأة موضعًا في كل إعلان، سواء كان لها علاقة بموضوع الإعلان أو لم تكن لها علاقة. تجدها في إعلانات الملابس، والعطور، والإكسسوارا...

طوبى للغرباء

  د. بسام أبو عليان جاء في معجم المعاني: طوبى من الطيب، وهي: الغبطة، والسعادة، والخير الدائم.  وهي: شجرة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام [1] . قال رسول الله  ﷺ : "طوبى للغرباء. أناسٌ صالِحونَ في أناسٍ سوءٍ كثيرٍ، مَنْ يَعصيهم أكثرُ ممَّنْ يُطِيعُهُمْ" [2] . v   طوبى للموظف المثالي الملتزم بدوامه، وينفذ المهام الوظيفية المطلوبة منه بدقة، وأمانة، وإخلاص، دون بيروقراطية سلبية، ولا رشوة. رغم منح المكافئات، والترقيات للموظفين المنفلتين، والمتسيبين، والفاسدين. v   طوبى للطبيب المخلص في عمله، الذي لا يختلف جهده في المستشفى الحكومي عن جهده في عيادته الخاصة. رغم تفشي ظاهرة الأطباء المتهاونين في عملهم الحكومي، في المقابل يكونون ملائكة في عياداتهم الخاصة. v   طوبى للمدرس المخلص في شرح دروسه في الفصل الدراسي، رغم انتشار ظاهرة مدرسي الدروس الخصوصية من حوله، الذين هدفهم الرئيس جمع المال من هنا وهناك، ويهملون شرح دروسهم في الحصص المدرسية. v    طوبى للمحاسب الذي تتحرك بين يديه مبالغ كبيرة، ويؤدي الأمانة، ولم تحدثه نفسه بالسرقة والاختلاس، رغم ضعف و...

صور| إرشادات للاستعداد للامتحانات

رسالة إلى الوالدين الذين يصدرون بناتهم عرائس إلى الخارج

  د. بسام أبو عليان أستاذ مساعد بقسم علم الاجتماع - جامعة الأقصى ظاهرة بدأت تنتشر في مجتمعنا الغزي بشكل واضح وملموس، وهي: "تصدير البنات عرائس إلى الخارج". هذه الظاهرة أضرارها وسلبياتها أكثر من منافعها وإيجابياتها. نأخذ المسألة من البداية. الشاب الأعزب سافر إلى خارج فلسطين (دولة عربية أو أجنبية)، وهناك حصل على فرصة عمل، وكوَّن نفسه، بعد فترة رأى نفسه مؤهلًا ماديًا للزواج، فرغب به؛ ليستقر نفسيًا، واجتماعيًا، ويكوِّن أسرة، هذا من جهة. من جهة أخرى لا يرغب بالزواج من فتيات المجتمع الذي يقيم فيه، إنما يرغب بالزواج من فتيات مجتمعه؛ لأنهن أقرب له في الطباع، والثقافة. فيوكِّل أسرته (أمه، وأخواته تحديدًا) للبحث عن عروس مناسبة. في هذه الحالة فريق البحث الميداني يبحث عن عروس وفق معاييره ومواصفاته هو، وليس وفق معايير ومواصفات الشاب الراغب في الزواج. (هذا الخطأ الأول على طريق زواج فاشل) . بعد عملية المسح الاجتماعي عن عروس. إنْ عثروا على فتاة مناسبة تتم طقوس وإجراءات الخطبة التقليدية والرسمية. في الغالب لا يرجع الشاب إلى بلده لرؤية الفتاة، والتعرف عليها، وقضاء فترة الخطبة في بلده، إنم...