![]() |
د. بسام أبو عليان أستاذ مساعد في قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية - جامعة الأقصى |
💥 عناصر رئيسية في خطبة #خطيب_الجمعة السلفي في #غزة:
▪️ اختيار موضوع تراثي لا علاقة له بالواقع المعاصر، ولم يربطه به، ونقله في قوالب تاريخية كما هو بألفاظ عصية على فهم عوام الناس، أو اختيار معتقد من معتقداتهم المذهبية المتعصبة، والحديث عنه بنبرة مرتفعة، ووجه محمر، وأوداج منتفخة، وعيون جاحظة. (كأنه يريد أن يقول: أنتم كفار؛ لأنكم لا تتبعونا!!).
▪️الابتعاد عن قضايا ومشكلات #المحتمع، وهموم الناس اليومية، وتقديم رؤية شرعية لعلاجها. والمرور عليها سريعًا كسرعة #البرق.
▪️التجريح بشكل موسع، وبألفاظ حادة تلميحًا في حركة حمــاس. (هذا النقد ليس نابعًا من انتقادهم لسياسة وممارسة حمــاس، بقدر هو انتقاد لاختلاف المرجعية الدينية).
▪️الهجوم الشرس على إيران، يكون إما مرورًا على الموضوع في سياق الخطبة، أو تخصيص خطبة كاملة عنهم، لتكفيرهم، وإخراجهم عن دين الإسلام دون أن يرف له جفن.
▪️ الاستشهاد بإسراف بآراء علماء منالسعودية من التيار الوهابي، والمدخلي، والجامي.
💥 على الهامش: لي مواقف، وانتقادات عديدة لحمــا س، وإيران. تحدثت عن ذلك في مواضع متعددة. لكن الأسلوب الذي يستخدمه شيوخ السلفية يفتقر إلى النقد الموضوعي هذا من جهة، من جهة أخرى ليسوا مؤتمنين على العلم الشرعي، فعندما يؤصلون شرعيًا لقضية ما فإنهم يقتصرون على سرد الآراء التي توافق مذهبهم، ويتجاهلون الآراء الأخرى. لم يسردوا كل الآراء، ثم يرجحوا أحدها. يشبههم في هذا الموقف كل الشيوخ المؤدلجين.
تعليقات
إرسال تعليق