بسام أبو عليان
محاضر بقسم الاجتماع ـ جامعة الأقصى
الممارسة
المهنية مع الأسرة
تعريف الأسرة في الخدمة الاجتماعية:
هناك العديد من المفاهيم الخاصة
بالأسرة المفتعلة للمشكلات التي اختصت بها الخدمة الاجتماعية، منها: الأسرة
المشكلة، والأسرة مثيرة المشكلات، والأسرة المتسيبة (بدون قيادة)، والأسرة
المنحلة، والأسرة المتصدعة. هناك مفاهيم خاصة بالأسرة نتيجة تعرضها للأزمات
والكوارث، منها: الأسرة البديلة، والأسرة الضيقة، والأسرة الحاضنة، والأسرة
الإيوائية، والأسرة جليس الطفل أو المسن.
المشكلات
الأسرية:
تعريف المشكلات الأسرية:
"عجز أحد أفراد الأسرة عن أداء أحد أدواره الاجتماعية، ويؤثر هذا العجز على توافق الأفراد في الأسرة".
المؤسسات الاجتماعية
العاملة في مجال الأسرة والطفولة
1.
مكاتب
التوجيه والإرشاد الأسري.
2.
مكاتب
فحص الراغبين في الزواج.
3.
مراكز
تنظيم الأسرة.
4.
مراكز
الرعاية والأمومة.
5.
مراكز
خدمة المرأة العاملة.
6.
النوادي
النسائية.
7.
دور
الحضانة النهارية.
8.
مؤسسات
رعاية الطفولة المحرومة.
9.
نوادي
الطفل.
10.
المدارس
الابتدائية والإعدادية.
11.
مستشفيات
الأطفال.
12.
الأسر
البديلة.
13.
المؤسسات
الإيوائية.
14.
العيادات
النفسية والصحية.
دور الأخصائي الاجتماعي
في مجال الأسرة
1.
دور الوسيط: يقوم
الأخصائي الاجتماعي بدور الوسيط بين أفراد الأسرة أو بين الأسرة والمؤسسة
الاجتماعية، يعرفها على الخدمات المتاحة في المجتمع. كي ينجح في هذا الدور يجب أن
يكون عارفاً بمصادر المجتمع.
2. دور المنسق: يقوم الأخصائي الاجتماعي
كمنسق للجهود التي تبذل لمساعدة الأسرة؛ منعاً للتضارب والازدواجية. مثلاً في حالة
المعاق ينسق بين جهود (الأخصائي النفسي، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والفني،
والأسرة)؛ ليقوم كل واحد بدوره دون التدخل في عمل الآخر.
3.
دور المصلح: يقوم
الأخصائي الاجتماعي بالتدخل بين أفراد الأسرة لحل النزاعات الأسرية، للوصول إلى حل
سليم للمشكلة.
4.
دور المدافع:
يشمل الجهود التي يبذلها الأخصائي الاجتماعي في الدفاع عن
حقوق الفئات الضعيفة في الأسرة مثل: (الأطفال، والنساء، والمعاقين).
5.
دور المعالج: يقوم
الأخصائي الاجتماعي بالأنشطة التي تساعد الأسرة لتحسن طاقاتهم لأداء وظائفهم الاجتماعية
بشكل صحيح.
6.
دور المساعد: يساعد
الأخصائي الاجتماعي أفراد الأسرة على فهم احتياجاتهم وكيفية إشباعها. وإدراك جوانب
القوة والضعف في الشخصية، والعمل على تنمية الأولى، وعلاج الثانية.
7.
دور المستشار: يقوم
الأخصائي الاجتماعي بدوره كمستشار للأسرة حيث يساهم في حل مشكلاتها. نجاح هذا
الدور يتوقف على مهاراته العلمية والمهنية. الجدير بالذكر، الأخصائي الاجتماعي لا
يفرض خياراً بعينه على الأسرة، إنما يعدد الخيارات والاقتراحات، وللأسرة الحق في
اختيار ما تراه مناسباً. وفي ذلك تحقيق لمبدأ مهم من مبادئ الخدمة الاجتماعية
"حق تقرير المصير".
8.
دور المخطط: يصمم
الأخصائي الاجتماعي الخطط لبعض أنشطة وبرامج الأسرة.
9.
دور مقدم الخدمة: يقوم
الأخصائي الاجتماعي بهذا الدور من خلال تنفيذ الخطط والبرامج المتعلقة بإشباع
حاجات أفراد الأسرة.
10.
دور المعلم: أي
يزود الأخصائي الاجتماعي أفراد الأسرة بالمعلومات اللازمة حول المشكلات التي تعاني
منها الأسرة، والمهارات المراد تنميتها.
معوقات أداء
الأخصائي الاجتماعي لدوره في المجال الأسري:
1. افتقار بعض المؤسسات الاجتماعية للمكان المناسب
لإجراء المقابلات والجلسات الإرشادية، مما يحول دون تمكن الأخصائي الاجتماعي من توفير
الجو المهني المناسب، والعمل على تطبيق مبادئ الخدمة الاجتماعية.
2. خلو بعض المؤسسات من الأخصائيين الاجتماعيين. أحياناً
يقوم بهذا الدور أفراداً من غير أهل الاختصاص، أو عدم وجود أخصائي من الجنس الآخر
يجعل الأزواج يحجمون عن الحديث عن مشكلاتهم الأسرية الخاصة.
3.
عدم
توفر مقاييس تساعد الأخصائي الاجتماعي على معرفة أداء الأسرة لوظائفها.
4.
عدم
توفر أدوات موضوعية لتقييم الجهود المهنية المبذولة في مجال الأسرة.
5.
خضوع
العمل في بعض المؤسسات الاجتماعية إلى البيروقراطية مما يحد من حركة الأخصائي الاجتماعي
داخل المؤسسة والمجتمع.
المهارات
المهنية في التعامل مع الأسرة:
(1) القبول والتعاقد:
v تحديد الغرض الأساسي للعلاقة المهنية مع الأسرة.
v التأكد من انطباق شروط المؤسسة على الأسرة
لتحقيق المساعدة.
v تقبل الأسرة ومشكلاتها.
v الاتفاق على الإجراءات المهنية للعمل مع الأسرة.
(2) المهارة الإجرائية والعملية:
v إجراء المقابلة بعد تحديد أغراضها.
v جمع المعلومات باستخدام الأساليب الفنية في
الملاحظة، والمقابلة، والتسجيل.
v تعريف أفراد الأسرة بالإجراءات التي ستتبع في
الممارسة المهنية.
v مشاركة أفراد الأسرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة
في تحقيق المساعدة.
v تعاون الأخصائي مع المؤسسات العاملة في مجال
الأسرة.
(3)مهارة التقدير والتحديد:
v تحديد المعلومات والبيانات المطلوبة.
v ترجمة المعلومات والبيانات إلى قرارات.
v الاستنتاجات المهنية، توضع في شكل عبارات تشخيصية.
v تحديد دور الأخصائي الاجتماعي هل هو وقائي، أم
علاجي، أم تأهيلي؟
(4) مهارة الاتصال:
v تحقيق الهدف من إرسال المعلومات، وإعطاء معاني
مرتبطة بالمشكلة.
v توفر عناصر الاتصال: (المرسل، والمستقبِل، والرسالة).
v الاتصال يختلف من موقف لآخر حسب طبيعة الموقف.
(5) مهارة المشاركة:
v العلاقة المهنية.
v التركيز في مشكلات الأسرة.
v مراعاة صعوبة تخطي الفروق الفردية بين الأخصائي الاجتماعي
وأفراد الأسرة من حيث (السن، والمستوى الاقتصادي، والمستوى التعليمي، والثقافة).
v الابتعاد عن إصدار الأحكام والإدانات.
v دافعية الأخصائي الاجتماعي للمشاركة تختلف من
موقف لآخر.
(6) المهارة العلاجية وأنشطة التدخل المهني:
v إعادة أفراد الأسرة لمرحلة ما قبل المشكلة.
v اختيار المدخل العلاجي المناسب لحل المشكلة، ومعرفة
مدى قدرة الأخصائي الاجتماعي على توظيفها.
v ارتباط أنشطة التدخل المهني بقرار الأخصائي الاجتماعي.
v أساليب الدفاع المهنية، كتحويل أحد أفراد الأسرة
إلى المعالج النفسي.
برامج
الرعاية الاجتماعية للأسر:
1. تقديم استشارات اجتماعية، وصحية قبل الزواج.
2. مساعدة الأسرة في التغلب على المشكلات الزوجية،
وتطوير العلاقات الزوجية، وحمايتها من التصدع.
3. مساعدة الأسرة في فهم سلوك الأطفال في مختلف
مراحل النمو.
4. الاهتمام بالجانب الترفيهي.
5. توجيه العاطلين إلى الجهات التي تساعدهم في توفر
فرص عمل.
6. تأهيل الأفراد المعاقين في الأسرة.
7. مساعدة الأمهات العاملات للاهتمام بأطفالهن في
دور الحضانة.
8. تشجيع تنظيم النسل.
9. دراسة وتشخيص المشكلات الأسرية.
10.
مساعدة
المحاكم في التوفيق بين الأزواج.
11.
توجيه
العملاء للاستفادة من المؤسسات والخدمات الموجودة في المجتمع.
المهارات المهنية في التعامل مع الأطفال المشردين:
الأطفال
الذين يعمل معهم الأخصائي الاجتماعي:
(1) أطفال بلا مأوى يعيشون في الشارع ولم يتم
توجيههم إلى مؤسسات الرعاية.
(2) أطفال يرغبون في المجيء إلى المؤسسة والاستفادة
من خدماتها.
(3) أطفال بلا مأوى في المؤسسات النهارية، ثم يعودون
إلى بيئاتهم.
(4) أطفال بلا مأوى في المؤسسات الإيوائية.
(5) العمل مع الأسر التي ينتمي إليها الأطفال.
(6) العمل مع الأطفال عند ممارسة الأنشطة في مؤسسات
رعاية بلا مأوى.
المهارات
المهنية في التعامل مع الأحداث:
مؤسسات
الأحداث:
v دور الملاحظة.
v دور الإيداع.
v دور الضيافة.
v مؤسسة واحدة قد تضم الدور الثلاثة سالفة الذكر.
برامج رعاية
الأحداث في دور الإيداع والضيافة:
(1) أن تتفق الخدمات الاجتماعية المقدمة للأحداث مع خصائصهم
العامة.
(2) مراعاة حق تقرير مصير الأحداث؛ لأنهم يميلون إلى
تحدي السلطة، وممارسة الأنشطة العنيفة، لاسيما المتعلقة بالقوة الجسدية.
(3) عدم عزل الأحداث عن المجتمع الخارجي حتى لا يشعرون
بالنبذ والاحتقار.
(4) يتعرف الأخصائي على أسباب انحراف الحدث، والعمل
على علاجها.
صفات الأخصائي
الاجتماعي الذي يعمل مع الأحداث:
(1) أن يكون على معرفة واسعة بالشلل، وكيفية
تكوينها، وخصائصها، وأهدافها.
(2) أن يكون واثقا من نفسه.
(3) أن يكون ملتزما بدوره المهني وقيم المجتمع.
(4) يفضل أن يكون شابا، فهو أقرب إلى التفاهم والتقارب
مع أعضاء الشلل.
(5) الاتزان الانفعالي، والقدرة على ضبط النفس.
بسام أبو عليان، الممارسة المهنية مع الأفراد والعائلات، ط2، خانيونس، مكتبة الطالب الجامعي، 2017.
معلومات قيمة شكرا دكتور بسام
ردحذف