التخطي إلى المحتوى الرئيسي

علم الاجتماع العائلي| مدخل نظري


بسام أبو عليان
محاضر بقسم علم الاجتماع ـ جامعة الأقصى
تعريف علم الاجتماع العائلي:
v    وليم كوود: "هو العلم الذي يدرس الجذور الاجتماعية للعائلة، وأثرها في المجتمع والبناء الاجتماعي"[1].
v    رونالد فليجر: "العلم الذي يدرس العلاقة المتفاعلة بين العائلة والمجتمع"[2].
v    تالكوت بارسونز: "العلم الذي يدرس العائلة دراسة اجتماعية، ودراسة أنساقها العمودية والأفقية، ونظم الاتصال الموجودة فيها مع نظامي السلطة والمنزلة"[3].
v  "أحد فروع علم الاجتماع العام، يهتم بدراسة الأسرة وما يتعلق بها من ظواهر؛ بهدف تفسيرها وتحليلها، ودراسة مشكلات الأسرة بهدف حلها أو الحد منها".
أهداف علم الاجتماع العائلي[4]:
1.    تقوية علاقة الفرد بالأسرة من جهة، والمجتمع المحلي من جهة أخرى.
2.    دراسة المشكلات الأسرية؛ بهدف حلها أو الحد منها بطرق علمية واقعية.
3.    جعل الأسرة متكيفة مع التغيرات الاجتماعية الحاصلة في المجتمع.
4.    تعميق وعي الأسرة بأدوارها الأساسية والثانوية.
5.    دعم مركز المرأة الاجتماعي.
العوامل التي ساهمت في استقلالية علم الاجتماع العائلي[5]:
1.    تعاظم أهمية الأسرة في المجتمعات الحديثة.
2.    تشابك العلاقة بين الأسرة وبقية النظم الاجتماعية الموجودة في المجتمع.
3.    تفاقم مشكلات الأسرة الناجمة عن عمليات التطور، والتحديث، والتصنيع، والتحضر.
4.    زيادة الأبحاث والدراسات التي اهتمت بشؤون ومشكلات الأسرة.
تاريخ الدراسات الأسرية:
مرت الدراسات الأسرية في أربع مراحل رئيسية، هي[6]:
المرحلة الأولى: استمرت حتى منتصف القرن التاسع عشر، تميزت بسيادة الفكر الخرافي والتأملي، تمثلت في كتابات الأدباء، والشعراء، والفلاسفة الذين يعبرون عن وجهة نظرهم الخاصة فيما يتعلق بقضايا الأسرة، دون الاستناد على أدلة علمية.
المرحلة الثانية: امتدت من منتصف القرن التاسع عشر حتى مطلع القرن العشرين، تميزت بإسقاط أفكار داروين التطورية عن الكائنات الحية على الأسرة، باعتبار أن الأسرة تمر في نفس مراحل التطور التي تمر بها الكائنات الحية.
المرحلة الثالثة: امتدت من مطلع القرن العشرين حتى منتصفه، شكلت هذه المرحلة نقلة نوعية في دراسات الأسرة، حيث أصبح التركيز على استخدام المناهج العلمية في دراسة الأسرة، والتركيز على دراسة العلاقات الأسرية الداخلية.
المرحلة الرابعة: امتدت من منتصف القرن العشرين حتى الآن، تميزت بعمق الدراسات العلمية بطرق أكثر منهجية، وحاولت وضع أسس نظرية تسهم في فهم قضايا ومشكلات الأسرة.
الأسرة في نظر الفلاسفة[7]:
1.  الحضارة الفرعونية: مثلت الأسرة أكثر النظم الاجتماعية استقرارًا عند الفراعنة، حيث كانت سلطة الأسرة بيد الرجل، وعرف الفراعنة نظام الزواج، والطلاق، حيث كان لكل منهما مراسم وطقوس خاصة.
2.  الحضارة الصينية: أكد كونفوشيوس على أهمية دور الأسرة الفاضلة في صناعة الإنسان الفاضل، ويتضح ذلك من خلال أخلاقه وسلوكه، فإذا صلح الفرد تصلح الأسرة، وإذا صلحت الأسرة يصلح المجتمع.
3.    الحضارة اليونانية:
‌أ.       أفلاطون:
v    أكد أن الزواج يقوم على وحدانية الزوج والزوجة.
v    أباح الطلاق.
v    أكد على ضرورة تولي الدولة تربية أطفال الطبقة الجندية.
v  حدد سن الإنجاب عند الأم من (20-40) سنة، أما الأب من سن (25-50) سنة، وطالب بالامتناع عن التواصل الجنسي بعد هذا السن؛ لأن ثمرات الشيخوخة تكون ضعيفة.
‌ب.   أرسطو:
v  اعتبر الأسرة هي أول اجتماع تدعو له الطبيعة، فمع تطور الأسرة تتكون عائلة، ثم قرية، ثم مدينة، ثم الدولة.
v    تتكون الأسرة من: (الزوجين، والأبناء، والعبيد). وضع الرجل على رأس الأسرة، أما المرأة في مكانة أدنى؛ لأنها أقل ذكاءً وعقلًا، وظيفتها الإنجاب وتربية الأبناء، أما العبيد يقومون بالأعمال الصعبة والشاقة.
v    أيد تحديد النسل، وشجع على الإجهاض.     
الأسرة في الفكر الاجتماعي المعاصر:
1)    هربرت سبنسر:
يمكن تلخيص أفكاره عن الأسرة في النقاط التالية[8]:
v    اعتبر الأسرة وحدة بيولوجية تسيطر عليها الغريزة الواعية.
v    لكل عضو في الأسرة مركز ووظيفة اجتماعية.
v    المرأة تقوم بوظيفة التربية البدنية، والأخلاقية، والدينية، والتعليمية.
v    يختلف شكل الأسرة حسب النمط الاجتماعي السائد في المجتمع.
v    دعا أن تكون سيادة الأسرة بيد الرجل، وعارض نزول المرأة للعمل في الميادين العامة، ويكفيها خدمة زوجها وأولادها.
v  الأسرة مرت في عدة مراحل حتى وصلت إلى شكلها الحالي، هي: المشاعية الجنسية، ثم تعدد الأزواج وتعدد الزوجات، ثم الزواج الأحادي.
2)    أوجست كونت:
يمكن تلخيص أفكاره عن الأسرة في النقاط التالية[9]:
‌أ.       لم يتعمق في البحث عن أصل نشأة الأسرة، ومراحل تطورها.
‌ب.  اعتبر الزواج نتيجة طبيعية لغريزة ميل الجنسين لبعضهما.
‌ج.    أكد أن الزواج يقوم على الوحدانية، أي زوج واحد لامرأة واحدة.
‌د.      لم يؤيد الطلاق؛ لأنه يقوض الاستقرار الأسري.
‌ه.       دعا إلى ضرورة موائمة الزواج للتغيرات الاجتماعية، ويكون ذلك على أسس بحثية وعلمية.
‌و.  اعتبر المرأة أرقى من الرجل عاطفيًا، لكن الرجل أكثر ذكاءً وقدرة من المرأة، وذلك لاعتبارات بيولوجية وليست اجتماعية.
3)    سمنر:
يمكن تلخيص أفكاره عن الأسرة في النقاط التالية[10]:
v    الطبيعة زودت كل من الجنسين بجاذبية، فكانت سببًا في الزواج لاستمرار الجنس البشري.
v    فرق بين مفهومي الزواج والأسرة:
‌أ.       الأسرة: صورة مصغرة للمجتمع، يرتبط أفرادها معًا في العمل، والسكن، والطعام، ويخضعون لنظام ما.
‌ب.  الزواج: ارتباط بين رجل وامرأة؛ للتعاون على تحقيق الضرورات المعيشية، وإنجاب الأطفال في إطار اجتماعي معين.
v    النظام الأمومي سابق على النظام الأبوي، حيث يلحق نسب الطفل بأمه، لمَّا استقرت الأسر ظهر النظام الأبوي، حيث يلحق نسب الطفل بأبيه.
v    اعتبر أن الطلاق يهدم البناء الأسري، وأرجعه لعدم تأهيل الأفراد للزواج ليكونوا أزواجًا صالحين.
الاتجاهات النظرية لدراسة الأسرة[11]:
(1) الاتجاه المؤسسي:
يعد الاتجاه المؤسسي أول الاتجاهات ظهورًا، فقد اعتمد على الأسلوب التاريخي والمقارن في دراساته، نظر إلى الأسرة مؤسسة تقوم بوظائف اجتماعية متكافلة مع مؤسسات المجتمع، واستخدم الأسلوب الوصفي؛ بهدف وصف أصل العائلة ومراحل تطورها، من أبرز مفكري هذا الاتجاه: (كارل زيرمان)، الذي صنف الأسرة لثلاثة أصناف هي:
v    الأسرة الوكيلة.
v    الأسرة البيتية.
v    الأسرة النواة.
(2) الاتجاه الوظيفي:
ينظر الاتجاه الوظيفي للأسرة أنها جزء من المجتمع، وتشكل نسقًا فرعيًا في البناء الاجتماعي العام، بدورها تتكون الأسرة من أنساق فرعية، تهتم بالعلاقات داخل الأسرة كالنسق الزواجي والوالدي. يهتم الاتجاه الوظيفي بعلاقة النسق الأسري مع الأنساق الاجتماعية الأخرى. من روا هذا الاتجاه: تالكوت بارسونز.
(3) اتجاه التفاعلية الرمزية:
ساهم علم النفس الاجتماعي في بلورة التفاعلية الرمزية، من أبرز روادها: جورج زيمل، وكولي ميد. ركزت التفاعلية الرمزية على دراسة وفهم سلوك الإنسان في إطار بيئته الاجتماعية. تنظر التفاعلية الرمزية للأسرة أنها وحدة من شخصيات متفاعلة.
(4) الاتجاه التطوري:
ينظر الاتجاه التطوري للأسرة أنها وحدة من شخصيات متفاعلة، لكنه لا ينطلق من التفاعل في حد ذاته، ولا السلوك المتأثر بالموقف الاجتماعي، إنما اهتم بدراسة دورة الحياة الأسرية التي تبدأ بالخطبة وتنتهي بالوفاة، ووصف كل مرحلة، والشروط التي يجب أن تلتزم بها الأسرة في كل مرحلة؛ لتقوم بوظائفها ومهامها، وقد وضع ايفلين ودوفال ثمان مراحل لدورة الحياة الأسرية، هي[12]:
1.    زوجان: تتكون من الزوج والزوجة.
2.    إنجاب الأطفال: تتكون من (زوجة| أم)، و(زوج| أب)، وطفل ذكر أو أنثى أو كلاهما.
3.    سن ما قبل المدرسة: تتكون من (زوجة| أم)، و(زوج| أب)، و(ابنة| أخت)، و(ابن| أخ).
4.    سن المدرسة: تتكون من (زوجة| أم)، و(زوج| أب)، و(ابنة| أخت)، و(ابن| أخ).
5.    سن المراهقة: تتكون من (زوجة| أم)، و(زوج| أب)، و(ابنة| أخت)، و(ابن| أخ).
6.    النشاط الحر: تتكون من (زوجة| أم| جدة)، و(زوج| أب| جد)، و(ابنة| أخت| عمة)، و(ابن| أخ| خال).
7.    زوجان منتصف العمر:   تتكون من (زوجة| أم| جدة)، و(زوج| أب| جد).
8.    زوجان متقدمان في العمر: تتكون من أرمل أو أرملة، و(زوجة| أم| جدة)، أو (زوج| أب| جد)
مما يؤخذ على هذا التقسيم: أنه لا يصدق على كل الأسر، فليس بالضرورة أن تمر الأسرة بتلك المراحل الثمانية بنفس الترتيب، والمقدمة، والنهاية.
وقد حدد سوروكين أربع مراحل لتطور الأسرة، هي[13]:
v    زوجان يقيمان وجودًا اقتصاديًا مستقلًا.
v    زوجان مع طفل أو أكثر.
v    زوجان مع طفل أو أكثر يعولون أنفسهم.
v    زوجان متقدمان في العمر.
كريك باتريك حدد تقسيم آخر لدورة الحياة الأسرية، على النحو الآتي[14]:
v    أسرة ما قبل المدرسة.
v    أسرة المدرسة الابتدائية.
v    أسرة المدرسة الثانوية.
v    أسرة البالغين.
(5) الاتجاه الصراعي:
لم ينظر الماركسيون للأسرة على أنها واحدة من السمات العامة للمجتمع، بل نظروا إليها في سياق تحليلهم للنظام الرأسمالي، وما يتميز به من تقسيم طبقي.
تعتبر الماركسية الأسرة هي استجابة لاعتبارات رأسمالية بحتة، تهدف للحفاظ على استمرار الملكية وسيطرة الأفراد عليها، لذلك اعتبر ماركس الزواج أحد أشكال الملكية الخاصة، واعتبر الخلافات الأسرية مسألة طبيعية ناجمة عن عدم المساواة في الحقوق والواجبات، كما اعتبر الخلافات صفة إيجابية وليست سلبية، ونظر للانسجام الأسري أنه وسيلة للتحكم في عملية الصراع داخل الأسرة!.
الاتجاهات النظرية الحديثة في دراسة الأسرة[15]:
(1) نظرية البنائية الوظيفية:
يرى ميردوك أن عالمية الأسرة النواة ترجع إلى أنها تقوم بأربع وظائف رئيسية، هي:
‌أ.       التنشئة الاجتماعية.
‌ب.  التعاون الاقتصادي.
‌ج.    الإنجاب.
‌د.      العلاقات الجنسية.
وقد حدد أوجبرن ست وظائف تقليدية للأسرة، هي:
v    تناسلية.
v    اقتصادية.
v    تربوية.
v    ترفيهية.
v    دينية.
v    نفسية.
نتيجة التطورات الاجتماعية فقدت الأسرة الكثير من وظائفها ولم يبقّ لها إلا وظيفتي: الإنجاب، والتنشئة الاجتماعية.
(2) التفاعلية الرمزية:
فرضيات التفاعلية الرمزية في إطار دراسة الأسرة:
v    يجب دراسة سلوك الإنسان وفقًا لمستواه الخاص.
v    فهم السلوك الإنساني يتم من خلال المجتمع والثقافة الفرعية.
v    الطفل يكون لا إنسانيًا عندما يولد، والمحيط الاجتماعي يكسبه صفة الكائن الاجتماعي.
v  الكائن الاجتماعي هو الذي يستطيع التواصل رمزيًا، ويشارك في المعاني والأفعال، ولا يكون سلوك الفرد مجرد استجابة للآخرين، بل هو استجابة ذاتية لنتائج الرموز الداخلية.



[1] سعدي أبو طه، علم الاجتماع العائلي، ط1، مكتبة الطالب الجامعي، خانيونس، 2014، ص6.
[2] المرجع نفسه، ص6
[3] المرجع نفسه، ص6
[4] بتصرف عن: المرجع نفسه، ص10.
[5] بتصرف عن: المرجع نفسه، ص13-14.
[6] للاستزادة انظر: بهاء الدين خليل تركية، علم الاجتماع العائلي، ط1، دار الأهالي، سوريا، 2004، ص30-32.
[7] بتصرف عن: المرجع نفسه، ص34-37.
[8] بتصرف عن: سعدي أبو طه، مرجع سابق، ص41-43.
[9] بتصرف عن: المرجع نفسه، ص45-48.
[10] بتصرف عن: المرجع نفسه، ص48-50.
[11] بتصرف عن: بهاء الدين خليل تركية، مرجع سابق، ص49-50.
[12] إبراهيم حمد، وآخرون، علم الاجتماع العائلي، غزة، مكتبة دار المنارة، 1997، ص73.  
[13] المرجع نفسه، ص70-71.
[14] المرجع نفسه، ص71.
[15] للاستزادة انظر: بهاء الدين خليل تركية، مرجع سابق، ص51-70. سعدي أبو طه، مرجع سابق، ص50-62. إبراهيم حمد وآخرون، مرجع سابق، ص53-70.

المرجع: بسام أبو عليان، علم الاجتماع العائلي، ط1، 2019، ص2-12.

تعليقات

  1. غير معرف30/1/23

    سلام عليكم

    ردحذف
  2. غير معرف31/1/24

    توضيح الصفوة والنخب

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية (1)| مهارة المقابلة

بسام أبو عليان محاضر بقسم علم الاجتماع ـ جامعة الأقصى مهـارة المقابلة تعريف المقابلة المهنية: "لقاء وجاهي مقصود يعقد بين الأخصائي الاجتماعي والعميل أو المشاركين الآخرين في عملية المساعدة بهدف جمع معلومات متعلقة بالمشكلة أو إعطاء معلومات بهدف التأثير على سلوك العميل وتغيير بيئته الاجتماعية، بهدف المساعدة في حل مشكلته أو التخفيف منها". تعد المقابلة أداة مهمة لجمع المعلومات، إذا أحسن الأخصائي الاجتماعي التصرف مع العملاء؛ لأن العملاء يميلون لتقديم معلومات شفهية أفضل من الكتابة. تأتي أهمية المقابلة مع الأميين والأطفال والمسنين أكثر من غيرهم. فإذا كان الأخصائي يتمتع بروح مرحة وقبول اجتماعي، ولباقة في الحديث، وذكاء في طرح الأسئلة فإنه يهيئ جواً ودياً مع العميل. بالتالي يحصل على معلومات مهمة عن المشكلة، وبإمكانه تشجيع العميل على الحديث من خلال الإيماءات وتعبيرات الوجه ولغة الجسد عموماً. عناصر المقابلة: 1)       العلاقة الاجتماعية: لا يمكن عقد المقابلة بدون وجود طرفيها معاً (الأخصائي الاجتماعي، والعميل). هذه العلاقة تحكمها العديد من المعايير المهنية. أدناها...

الخدمة الاجتماعية في مجال الأسرة والطفولة| الخدمة الاجتماعية في مجال الطفولة

د. بسام أبو عليان قسم علم الاجتماع - جامعة الأقصى الخدمة الاجتماعية في مجال الطفولة تعريف الخدمة الاجتماعية في مجال الطفولة: "الممارسة المهنية التي تهتم بتزويد الأطفال بالخدمات الاجتماعية، والمساعدات التي تعمل على حمياتهم، وعلاج المشكلات الاجتماعية، والنفسية، من خلال عمل الأخصائيين الاجتماعيين في عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية". المؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة: 1.     مكاتب التوجيه والإرشاد الأسري: تعمل على علاج مشكلات الأسرة، وتهيئة الجو الأسري الذي يعين على تنشئة الأبناء تنشئة سليمة، وتوجيه الأسرة نحو مصادر الخدمات الاجتماعية، ومعاونة قضاة محاكم الأحوال الشخصية في البحث عن أسباب المشكلة الأسرية، والقيام بدراسات تتعلق بمشكلات الأسرة. 2.     مكاتب فحص الراغبين في الزواج: تعمل على فحص الأمراض الشائعة في المجتمع، والأمراض العقلية والنفسية، والأمراض التناسلية. 3.     مشروع الأسر المنتجة: يوفر العمل للأسر القادرة عليه، مما يسهم في القضاء على بطالة الأسرة، ويزيد من دخلها، وتحويل أفراد الأسرة من مستهلكين إلى منتجين، والاستفادة ...

خدمة الجماعة| مهارة التسجيل لدى أخصائي الجماعة

  د. بسام أبو عليان قسم علم الاجتماع - جامعة الأقصى مهارة التسجيل: تعريف التسجيل: "هو تدوين الحقائق والأحداث كما وقعت؛ للرجوع إليها في المستقبل وقت الحاجة، وللإلمام بالموضوعات المختلفة". أهداف التسجيل: 1-      حفظ المعلومات من النسيان والضياع، ويمكن الرجوع لها وقت الحاجة إليها. 2-   دراسة الفرد في الجماعة كوحدة قائمة بذاتها من حيث نمط الشخصية، ومشكلاته الخاصة، وقدراته، وميوله، ومدى تفاعله مع برامج وأنشطة الجماعة. 3-      تفسير المواقف الاجتماعية المختلفة داخل الجماعة. 4-      إدراك الأخصائي الاجتماعي لذاته، فالتسجيل يساعده على نقد ذاته؛ لتطوير أدائه المهني. 5-      تقييم الخدمات المؤسسية. 6-      المساعدة في تصميم وتقييم برامج المؤسسة. 7-      قياس نمو وتطور الجماعة. 8-      المساعدة في الدراسة والبحث. 9-      تساعد أخصائي الجماعة لتقديم خدمة أفضل إلى الفرد والجماعة. 10-     ...