التخطي إلى المحتوى الرئيسي

علم الاجتماع الجريمة| النظريات المفسرة للجريمة-2



1)    ويليام شيلدون:
أجرى "شيلدون" دراسة على مائتي فرد يقيمون في دار تأهيل بولاية بوسطن الأمريكية، استغرقت الدراسة ثماني سنوات، في الفترة من (1939-1946م). بناءً على دراسته ميز بين ثلاثة أصناف من المجرمين حسب بنيتهم الجسدية:
أ‌-        المجرم النحيل: يتصف بضعف النمو العضلي والعظمي.
ب‌-     المجرم الممتلئ: يتصف باستدارة الجسم، والبشرة ملساء، وضخامة الجهاز الهضمي، وقصر الأطراف.
ت‌-     المجرم القوي: يتصف باكتمال البناء العظمي والعضلي، وضخامة القامة.
2)    أرنست كرتشمر:
أصناف الناس عند كرتشمر:
1)  النموذج الضعيف: يتصف بالنقص في النواحي الجسدية التالية: (الوجه، والرقبة، والعضلات، والهيكل العظمي). من الناحية النفسية يتميزون بـ: (البرود العاطفي، والانطواء). قد يصاب هذا النموذج بفقدان الذاكرة مبكرًا في الفئة العمرية (35-40) عامًا.
2)   النموذج الرياضي: يتصف بـ: (قوة البناء الجسدي والعضلات). من الناحية النفسية يتصفون بـ: (الاتزان، والثبات، وغير عصبي).
3)    النموذج الممتلئ: يتصف بـ: (الطول المعتدل، والجسم الدائري، والوجه الواسع والناعم، والرقبة الضخمة، والأيدي الناعمة). من الناحية النفسية يتصفون بـ: (المزاح، والمرح، والصدق، واجتماعي).
4)    النموذج المختلط: يجمع بين الصفات الأنماط الثلاثة سالفة الذكر.
الجدول التالي يوضح الأنماط الجسدية التي وضعها كرتشمر:
م
النموذج
الصفات الجسمية
الصفات النفسية
1
الضعيف
النقص في: (الوجه، الرقبة، الجسم، العضلات، العظام، الهيكل العظمي)
البرود العاطفي، الانطواء
2
الرياضي
قوة البناء الجسدي والعضلات
الاتزان، الثبات، غير عصبي، سريع الغضب
3
الممتلئ
الطول معتدل، الجسم دائري، الوجه واسع وناعم، الرقبة ضخمة، الأيدي ناعمة
المزاح، المرح، الصدق، اجتماعي
4
المختلط
يجمع بين صفات الأنماط الثلاثة سالفة الذكر
ربط  كرتشمر بين النموذج الجسدي والجريمة، فتوصل إلى:
1)  ينقسم المجرمون إلى نفس الأصناف الأربعة سالفة الذكر، إلا أن نسبة الإجرام تختلف من صنف لآخر. كانت النسب كالآتي: الضعيف (40-50%)، الرياضي (5-10%)، الممتلئ (20%)، المختلط (3%).
2)    يتميز الممتلئون بالميل نحو الجريمة كلما تخطوا سن (40-50) سنة، ويقلعون عنها بشكل أسرع من غيرهم. أما الضعاف يرتكبون الجريمة في سن متقدمة.
3)    أنواع الجرائم بحسب النموذج:
‌أ-         الضعاف: جرائم السرقة، والنصب، والاحتيال.
‌ب-      الرياضيون: جرائم العنف، والجنس.
‌ج-       الممتلئون: جرائم التزييف، والتزوير.
‌د-        المختلط: الجرائم الجنسية.
 (2) المدرسة السيكولوجية (النفسية):
1)    سيجموند فرويد:
بيّن فرويد أن الشخصية تتكون من ثلاث قوى رئيسية، هي:
1. الهو: يطلق عليها النفس البدائية، يشمل غرائز مثل: (الجنس، والأمن، وإشباع الجوع، وإرواء العطش). يحكمه اللذة، يسعى لإشباع الغرائز دون أي اهتمام بوازع ديني، أو رادع اجتماعي، أو ضابط أخلاقي. يرفع شعار: "أريد ما أريد، عندما أريد، وكيفما أريد".
2. الأنا: يسمى النفس التوفيقية، يوفق بين مطالب الهو والبيئة الاجتماعية، يمثل مركز الشعور والتحكم في العواقب، مهمته الحفاظ على الذات.
3.     الأنا الأعلى: يسمى النفس المثالية، بمثابة السلطة الداخلية الذي يدفع الفرد للعمل المباح، ويمنعه عن المحظورات والمحرمات.
يعتبر فرويد الشخصية السوية تستطيع التوازن بين تلك القوى، وإذا حدث خلل أو صراع بينها، يقع الفرد فريسة للأمراض النفسية والعقلية التي تدفعه إلى الجريمة.
انتقادات نظرية فرويد:
‌أ-         مكونات الشخصية الثلاث (الهو، والأنا، والأنا الأعلى)، لا يمكن ملاحظتها أو قياسها. وهي مفاهيم غامضة.
‌ب-      لا يوجد دليل على العلاقة بين الحالة الداخلية للعقل والسلوك المنحرف.
‌ج-       لا يوجد ما يثبت العلاقة السببية بين خبرات الطفولة المبكرة والجريمة.
‌د-        العلاج يحتاج إلى تكاليف مادية كبيرة، ويستغرق وقتًا طويلًا.
‌ه-        لم تهتم النظرية بالعوامل الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية في تفسير السلوك الإجرامي.
2)    إدلـــر:
افترض "إدلر" أن الحوافز الاجتماعية تحرك سلوك الإنسان، فالإنسان يسعى دائمًا لتحقيق أهدافه، فإنْ لم يستطع تحقيقها يصاب بخيبة أمل وإحباط؛ وسيقع فريسة للصراعات النفسية، ويعيش حالة اغتراب وعزلة اجتماعية، وسخط على الواقع الاجتماعي الذي حرمه من تحقيق أهدافه، وقد يعبر عن سخطه بارتكاب الجريمة.
3)    هيلي وجودارد:
اهتم هيلي وجودارد بمتغير (الضعف العقلي) في تفسيرهما الجريمة، فهما يؤكدان على وجود فوارق بين المجرمين وغير المجرمين من حيث القدرات العقلية. وأن المجرمين يتصفون عادة بالعته والبلاهة.
فرضيات نظرية هيلي وجودارد:
1.   كل المجرمين، ـ تقريبًا ـ، لديهم ضعف عقلي.
2.   المجرمون ضعاف العقول يرتكبون الجرائم ولم يدركوا نتائج أفعالهم.
3.   الضعف العقلي يورث، حسب قانون مندل في الوراثة.
4.   عزل ضعاف العقول هو الوسيلة الفعالة للوقاية من الجريمة.
تعرض الاتجاه النفسي للانتقادات؛ لأنه ركز على جوانب فردية مثل: (العمر، والنوع، والسلالة، والذكاء، والوراثة، والأمراض العقلية والنفسية)، وأهمل تأثير العوامل الأخرى كالعامل الاجتماعي والاقتصادي.
ثانيًا| الاتجاه الموضوعي:
المدرسة الجغرافية:
1)    عبد الرحمن بن خلدون:
يعتبر "عبد الرحمن بن خلدون" في طليعة العلماء الذين التفتوا إلى تأثير البيئة الجغرافية والطبيعية على سلوك الإنسان، حيث تحدث في أكثر من موضع في كتابه "المقدمة" عن هذا الموضوع، نسترشد ـ على سبيل المثال ـ بما كتبه في المقدمة الرابعة (أثر الهواء في أخلاق البشر)، إذ يقول:
"قد رأينا من خُلُق السودان على العموم، الخفة والطيش وكثرة الطرب، فتجدهم مولعين بالرقص على كل توقيع، موصوفين بالحمق في كل قطر، والسبب الصحيح في ذلك أنه تقرر في موضعه من الحكمة أن طبيعة الفرح والسرور، هي انتشار الروح الحيواني وتفشيه، وطبيعة الحزن بالعكس، وهو انقباضه وتكاثفه. وتقرر أن الحرارة مفشية للهواء والبخار، مخلخلة له زائدة في كميته، ولهذا يجد المنتشي من الفرح والسرور ما لا يعبر عنه، وذلك بما يداخل بخار الروح، وتجيء طبيعة الفرح... ولمّا كان السودان ساكنين في الإقليم الحار، واستولى الحر على أمزجتهم، وفي أصل تكوينهم، كان في أرواحهم من الحرارة على نسبة أبدانهم وإقليمهم، فتكون أرواحهم بالقياس إلى أروح أهل الإقليم الرابع[1] أشد حرًا، فتكون أكثر تفشيًا، فتكون أسرع فرحًا وسرورًا، وأكثر انبساطًا، ويجيء الطيش على أثر هذه".
هناك العديد من العلماء المحدثين الذين بذلوا جهودًا في كشف العلاقة بين البيئة وارتكاب الفعل الإجرامي. ومن أبرز هذه الجهود:
2)    جيري:
استفاد "جيري" من وظيفته، ـ مديرًا للشؤون الوظيفية في فرنسا ـ، في تفسير السلوك الإجرامي، فقد تبين له أن جرائم الجنايات ضد الأشخاص تزيد في الصيف وتقل في الشتاء، وتزيد في مناطق الجنوب وتقل في مناطق الشمال. أما الجرائم ضد الأموال على العكس، تزيد في الشتاء وتقل في الصيف، وتزيد في الشمال وتقل في الجنوب. كما بيّن أن معدلات الجريمة تتغير بتغير الضغط الجوي واتجاه الريح، وأن الجرائم تكثر في المناطق الجبلية وتقل في مناطق الساحل.
3)    ديكستر:
أجرى "ديكستر" دراسة على أربعين ألف حالة، وتوصل إلى النتائج الآتية:
(1) تختلف درجة الجريمة كمًا ونوعًا باختلاف درجات الحرارة.
(2) توجد علاقة عكسية بين الضغط الجوي ونسبة العنف. عندما يكون الضغط الجوي منخفضًا ترتفع نسبة الجريمة. فسّر ذلك: "انخفاض الضغط الجوي يعقبه عواصف تؤدي لانفعال كثير من الأفراد ينجم عنه ارتكاب الجريمة".
(3) يوجد تناسب عكسي بين درجة الرطوبة والجريمة، فعندما تكون الرطوبة مرتفعة ينخفض معدل الجريمة. أرجع ذلك أنه بارتفاع الرطوبة يشعر الفرد بالملل والخمول، مما يجعله لا يقوى على ارتكاب الفعل الإجرامي.
(4) ترتفع الجرائم مع اعتدال سرعة الريح، وتنخفض إذا كانت الريح قوية أو ساكنة.
(5) تقل الجرائم في الأيام الماطرة والمعتمة؛ بسبب كثافة الغيوم ونقصان الحيوية.
تعرضت المدرسة الجغرافية للانتقادات، بحيث لا يمكن التعويل على العوامل البيئية مثل: (درجات الحرارة، واتجاه الريح، وفصول السنة) فقط في تفسير الجريمة، وإغفال جوانب أخرى كالمستوى التعليمي، والمعيشي، والثقافة... إلخ.
المدرسة الاقتصادية:
احتل العامل الاقتصادي حيزًا كبيرًا من اهتمام العلماء عند دراستهم وتفسيرهم للجريمة من خلال التركيز على أبعاد: (الدخل، والمهنة، والاستهلاك، وفرص العمل، والبطالة، وإشباع الحاجات، والفقر... إلخ). من أبرز هذه الجهود:
1)    بونجر:
ركز بونجر على إشباع حاجات الأفراد الضرورية، فإن فشل النظام الاقتصادي في إشباعها يمكن أن يقع الأفراد في وحل الجريمة. بكلمات بونجر يقول: "الإنسان يولد وهو مزود بغرائز يرغب في إشباعها، فإذا كانت الظروف الاجتماعية والاقتصادية ملائمة لإشباع هذه الحاجات زادت الغرائز في ضبط السلوك الاجتماعي، وإن كان العكس، أي لا يفلح الفرد في إشباع حاجاته وغرائزه، ضعف لديه قوة الوازع الداخلي، وسيطرت النزعة الأنانية على سلوكه، بالتالي تدفعه وتحرضه على ارتكاب السلوك الإجرامي [رغبة في الانتقام من المجتمع]".
2)    نظرية المجازفة الطبقية:
طرح ركلس سؤالًا: لماذا أكثر المجرمين من الفقراء؟! يجيب عليه من خلال نظريته التي أطلق عليها "المجازفة الطبقية"، حيث أكد أن المجازفة تستند على عدة عوامل أهمها: (العمر، والسلالة، والعرق)، وأن الفرص بين الأفراد ليست متساوية في النظام الرأسمالي، فهناك فجوة بين الأغنياء والفقراء، حيث يقوم النظام الرأسمالي على الاستغلال، وتكديس الثروة، وزيادة غنى الأغنياء وتعميق فقر الفقراء، ولا يؤمن بالمساواة الاقتصادية، ولا العدالة التوزيعية للثروة. في ظل الهيمنة الرأسمالية نجد الفقراء أقل حظًا في إشباع حاجاتهم، وأقل مكانة في المجتمع.
بناءً على ما سبق، فإن طبقة الفقراء أكثر مجازفة ومغامرة من الطبقتين الغنية والمتوسطة؛ لأن الفقراء يعتقدون إن لم يكسبوا شيئًا في مغامراتهم ليس لديهم ما يخسرونه أو يخشون عليه. هم بذلك عكس الأغنياء الذين يحجمون عن المغامرات خشية الخسارة والانهيار إن لم يوفقوا في مغامراتهم. وبما أن الفقراء لا يحظون بمكانة اجتماعية عالية في المجتمع، فهم فريسة سهلة لإلقاء القبض عليهم وإيداعهم في السجون للتخلص منهم، ناهيك عن عدم قدرتهم توفير محامي الدفاع عنهم.
3)    الاتجاه الماركسي:
الاتجاه الماركسي على النقيض تمامًا من الاتجاه الرأسمالي، حيث ينطلق من الحتمية الاقتصادية، ويعتمد على العامل الاقتصادي بشكل رئيسي في تفسير الظواهر الاجتماعية، فهو يرجع الجريمة في المقام الأول للصراع الطبقي بين طبقتي الرأسمالية والبروليتاريا؛ بسبب عدم عدالة الأولى في توزيع وسائل الإنتاج والثروة، الأمر الذي يزيد من غنى الرأسماليين، ويضعف من شأن البروليتاريا ويزيدها فقرًا على فقرها. ترى الماركسية الخلاص من ظلم الرأسمالية يكون بالثورة، لذلك تسعى الرأسمالية للحد من فرص هذه الثورة عن طريق فرض الضرائب وسن التشريعات القانونية التي تحميها.
الاتجاهات الاقتصادية المفسرة للسلوك الإجرامي:
خلص "عدنان الدوري" من خلال إطلاعه على التراث النظري الاقتصادي، بوجود أربع اتجاهات اقتصادية تفسر السلوك الإجرامي، هي:
1)          دراسات تركز على عوامل اقتصادية مثل: المواسم وتقلبات الأسعار.
2)          دراسات تركز على درجة عجز الفرد عن إشباع حاجاته الضرورية.
3)    دراسات تركز على المهنة والدخل، حيث بينت أن الجريمة تكون في أعلى درجاتها عند أصحاب المهن التجارية، وتقل عند المزارعين.
4)          دراسات تركز على البطالة ودورها في ارتكاب الجريمة.
لم تسلم النظرية الاقتصادية من الانتقادات، كونها ركزت على العامل الاقتصادي وحده في تفسير الجريمة وأغفلت بقية العناصر الأخرى.


[1] قسّم الرحالة والجغرافيون الأوائل مثل "بطليموس" العالم إلى سبعة أقاليم من الشمال إلى الجنوب، وبين الإقليم والآخر وضعت خطوط وهمية.
المرجع: بسام أبو عليان، الانحراف الاجتماعي والجريمة، ط3، غزة، مكتبة الطالب الجامعي، 2016، ص25-33

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية (1)| مهارة المقابلة

بسام أبو عليان محاضر بقسم علم الاجتماع ـ جامعة الأقصى مهـارة المقابلة تعريف المقابلة المهنية: "لقاء وجاهي مقصود يعقد بين الأخصائي الاجتماعي والعميل أو المشاركين الآخرين في عملية المساعدة بهدف جمع معلومات متعلقة بالمشكلة أو إعطاء معلومات بهدف التأثير على سلوك العميل وتغيير بيئته الاجتماعية، بهدف المساعدة في حل مشكلته أو التخفيف منها". تعد المقابلة أداة مهمة لجمع المعلومات، إذا أحسن الأخصائي الاجتماعي التصرف مع العملاء؛ لأن العملاء يميلون لتقديم معلومات شفهية أفضل من الكتابة. تأتي أهمية المقابلة مع الأميين والأطفال والمسنين أكثر من غيرهم. فإذا كان الأخصائي يتمتع بروح مرحة وقبول اجتماعي، ولباقة في الحديث، وذكاء في طرح الأسئلة فإنه يهيئ جواً ودياً مع العميل. بالتالي يحصل على معلومات مهمة عن المشكلة، وبإمكانه تشجيع العميل على الحديث من خلال الإيماءات وتعبيرات الوجه ولغة الجسد عموماً. عناصر المقابلة: 1)       العلاقة الاجتماعية: لا يمكن عقد المقابلة بدون وجود طرفيها معاً (الأخصائي الاجتماعي، والعميل). هذه العلاقة تحكمها العديد من المعايير المهنية. أدناها...

الخدمة الاجتماعية في مجال الأسرة والطفولة| الخدمة الاجتماعية في مجال الطفولة

د. بسام أبو عليان قسم علم الاجتماع - جامعة الأقصى الخدمة الاجتماعية في مجال الطفولة تعريف الخدمة الاجتماعية في مجال الطفولة: "الممارسة المهنية التي تهتم بتزويد الأطفال بالخدمات الاجتماعية، والمساعدات التي تعمل على حمياتهم، وعلاج المشكلات الاجتماعية، والنفسية، من خلال عمل الأخصائيين الاجتماعيين في عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية". المؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة: 1.     مكاتب التوجيه والإرشاد الأسري: تعمل على علاج مشكلات الأسرة، وتهيئة الجو الأسري الذي يعين على تنشئة الأبناء تنشئة سليمة، وتوجيه الأسرة نحو مصادر الخدمات الاجتماعية، ومعاونة قضاة محاكم الأحوال الشخصية في البحث عن أسباب المشكلة الأسرية، والقيام بدراسات تتعلق بمشكلات الأسرة. 2.     مكاتب فحص الراغبين في الزواج: تعمل على فحص الأمراض الشائعة في المجتمع، والأمراض العقلية والنفسية، والأمراض التناسلية. 3.     مشروع الأسر المنتجة: يوفر العمل للأسر القادرة عليه، مما يسهم في القضاء على بطالة الأسرة، ويزيد من دخلها، وتحويل أفراد الأسرة من مستهلكين إلى منتجين، والاستفادة ...

خدمة الجماعة| مهارة التسجيل لدى أخصائي الجماعة

  د. بسام أبو عليان قسم علم الاجتماع - جامعة الأقصى مهارة التسجيل: تعريف التسجيل: "هو تدوين الحقائق والأحداث كما وقعت؛ للرجوع إليها في المستقبل وقت الحاجة، وللإلمام بالموضوعات المختلفة". أهداف التسجيل: 1-      حفظ المعلومات من النسيان والضياع، ويمكن الرجوع لها وقت الحاجة إليها. 2-   دراسة الفرد في الجماعة كوحدة قائمة بذاتها من حيث نمط الشخصية، ومشكلاته الخاصة، وقدراته، وميوله، ومدى تفاعله مع برامج وأنشطة الجماعة. 3-      تفسير المواقف الاجتماعية المختلفة داخل الجماعة. 4-      إدراك الأخصائي الاجتماعي لذاته، فالتسجيل يساعده على نقد ذاته؛ لتطوير أدائه المهني. 5-      تقييم الخدمات المؤسسية. 6-      المساعدة في تصميم وتقييم برامج المؤسسة. 7-      قياس نمو وتطور الجماعة. 8-      المساعدة في الدراسة والبحث. 9-      تساعد أخصائي الجماعة لتقديم خدمة أفضل إلى الفرد والجماعة. 10-     ...